أظهر تقرير حديث «دلتا بارتنرز أناليسيس» أن سعر الإنترنت في السعودية يعد الأقل على مستوى العالم، بمتوسط ريال واحد للغيغا بايت، بينما يعد في هولندا الأعلى سعرا بين دول العالم بما يزيد على 39 ريالا للغيغا بايت, ووفقا للتقرير الصادر اليوم (الأحد)، فإن الأسعار في سنغافورة تصل إلى 37 ريالا، أما في كندا فيبلغ 31.5 ريال، و21.3 ريال في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار التقرير إلى تقديم الشركات السعودية المشغلة لخدمات الاتصالات عروضا منافسة، لافتا إلى أن تكلفة الغيغا في المملكة تبلغ 6 ريالات، في حين يصل معدل الغيغا بايت في العالم 18 ريالا. ويعد متوسط بيع 300 غيغا بايت ــ وفقا لعروض الشركات ــ نحو 300 ريال فقط.
من جهتهم، توقع متخصصون في قطاع الاتصالات أن تعمل الشركات على تعديل أسعار البيانات للمستخدمين، على ضوء وضع الأنظمة والقوانين التي تحمي من الاستخدام غير المسؤول، وأنظمة النطاق المفتوح.
وأشاروا إلى أن السعودية تأتي في المرتبة السابعة من حيث الاستهلاك العالمي للإنترنت، وهو معدل استخدام لا يقارن بالدول المتقدمة والمتطورة في شبكات البيانات الأرضية والمتنقلة.
وطالب العضو المنتدب لإحدى شركات أنظمة المعلومات عبدالرحمن مازي بضرورة إعادة النظر في أسعار البيانات لأنها رخيصة جدا. وأفاد بأن بعض الشركات تبالغ في تقديم العروض التي تصل إلى بيع 300 غيغا بسعر 300 ريال.
وأوضح أن تكلفة الغيغا في المملكة أكثر من 6 ريالات، ويبلغ معدل الغيغا في العالم 18 ريالا. وقال: «معدل 6 ريالات في المملكة يمثل خسارة، وفي الوقت نفسه الغيغا رغم ارتفاع تكلفتها تباع بريال واحد في العروض، كما أن المملكة تمثل ما بين 6-7 أضعاف الاستهلاك العالمي للإنترنت وهذا يعد معدل استخدام كبيرا».
من جهتها، بينت تقارير حديثة أن عدد مستخدمي الإنترنت في الشرق الأوسط قفز إلى 128 مليونا عام 2016، بزيادة 21.4 مليون عن 2015 بنحو 17%.
وبلغ عدد مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي في المنطقة 63 مليون مستخدم في عام 2016، بزيادة 21.4 مليون عن 2015.
وقالت التقارير: «هذا الاستخدام المتزايد يجعل سوق الإنترنت من أكثر الأسواق نموا في المنطقة».
وأشار التقرير إلى تقديم الشركات السعودية المشغلة لخدمات الاتصالات عروضا منافسة، لافتا إلى أن تكلفة الغيغا في المملكة تبلغ 6 ريالات، في حين يصل معدل الغيغا بايت في العالم 18 ريالا. ويعد متوسط بيع 300 غيغا بايت ــ وفقا لعروض الشركات ــ نحو 300 ريال فقط.
من جهتهم، توقع متخصصون في قطاع الاتصالات أن تعمل الشركات على تعديل أسعار البيانات للمستخدمين، على ضوء وضع الأنظمة والقوانين التي تحمي من الاستخدام غير المسؤول، وأنظمة النطاق المفتوح.
وأشاروا إلى أن السعودية تأتي في المرتبة السابعة من حيث الاستهلاك العالمي للإنترنت، وهو معدل استخدام لا يقارن بالدول المتقدمة والمتطورة في شبكات البيانات الأرضية والمتنقلة.
وطالب العضو المنتدب لإحدى شركات أنظمة المعلومات عبدالرحمن مازي بضرورة إعادة النظر في أسعار البيانات لأنها رخيصة جدا. وأفاد بأن بعض الشركات تبالغ في تقديم العروض التي تصل إلى بيع 300 غيغا بسعر 300 ريال.
وأوضح أن تكلفة الغيغا في المملكة أكثر من 6 ريالات، ويبلغ معدل الغيغا في العالم 18 ريالا. وقال: «معدل 6 ريالات في المملكة يمثل خسارة، وفي الوقت نفسه الغيغا رغم ارتفاع تكلفتها تباع بريال واحد في العروض، كما أن المملكة تمثل ما بين 6-7 أضعاف الاستهلاك العالمي للإنترنت وهذا يعد معدل استخدام كبيرا».
من جهتها، بينت تقارير حديثة أن عدد مستخدمي الإنترنت في الشرق الأوسط قفز إلى 128 مليونا عام 2016، بزيادة 21.4 مليون عن 2015 بنحو 17%.
وبلغ عدد مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي في المنطقة 63 مليون مستخدم في عام 2016، بزيادة 21.4 مليون عن 2015.
وقالت التقارير: «هذا الاستخدام المتزايد يجعل سوق الإنترنت من أكثر الأسواق نموا في المنطقة».